عن الرصد والحماية
عن المركز
هو أول مرصد لحماية ومناصرة حقوق الطفل في اليمن، في منتصف ديسمبر 2008م أنشئت “وحدة الرصد والمناصرة” وذلك لمراقبة الانتهاكات والجرائم ضد الأطفال وإسناد جهود عائلاتهم في الحصول على العدالة والحد من إفلات المجرمين من العقاب.
استمر تطوير وسائل وآليات وسياسات الرصد والحماية منذ إنشاء وحدة الرصد نهاية 2008م، ففي العام 2012م تم تطوير آليات وخدمات “وحدة الرصد” وتحويلها إلى تابع للمنظمة باسم “مركز الرصد والحماية” لتغطي خدماته جميع محافظات الجمهورية اليمنية.
في 2018 تم إطلاق خدماته عبر الموبايل لتمكين مختلف فئات المجتمع من المشاركة في حماية الطفولة من خلال الإبلاغ وطلب الحماية برسالة واتس آب على الرقم (771400002) كونه من أكثر سائط التواصل الاجتماعي شيوعاً واستخداماً أو عبر نموذج البلاغات على الموقع الالكتروني.
وقد أسهمت الشراكة الاستراتيجية – منذ العام 2009م – مع اليونيسيف وبعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن ومنظمة سيف ذا تشلدرين ونقابة المحامين اليمنيين في إحداث نقلة نوعية في تطوير وتعزيز قدراتها على الرصد والتوثيق والعون القضائي والمناصرة طبقا لمعايير وأخلاقيات العمل الحقوقي.
يتكون المركز من الأقسام الأساسية التالية: التحقق والرصد والتوثيق – الحماية القانونية – المناصرة وحشد التأييد – النظام الآلي – البحوث والدراسات.
يقدم المركز خدماته للطفولة من خلال موظفين أساسيين وشبكة متطوعين ومتطوعات مدربون، ينتمي أغلبهم للفئات والتخصصات ذات الصلة بقضايا الطفولة (محامون، إعلاميون، تربويون، شرطة – رجال دين وشخصيات قبلية مؤثرة).
خدمات المركز
يعمل المركز على تعزيز آليات الحماية الوقائية من العنف والاستغلال وسوء المعاملة كهدف رئيسي من إنشاءه في 2008م، كما يقدم الحماية المباشرة للأطفال الضحايا، ومن خدماته على سبيل المثال لا الحصر:-
استقبال البلاغات والشكاوي
يقوم المركز بتلقي الشكاوي والبلاغات من المجتمع ومراقبة ورصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات من خلال نظام إلكتروني لضمان سرية وحفظ المعلومات والوثائق وتحليلها وإصدار التقارير. ثم تقديم الحماية القانونية والمناصرة والإحالة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي حسب توفرها.
التوعية
توعية المجتمع لتحقيق هدف استراتيجي لسياج يتمثل في الحماية الوقائية وذلك لخلق بيئة حامية للطفل من و العنف والحرمان و الاستغلال و سوء المعاملة ركزت استراتيجية سياج 2015 – 2020م على الحماية الوقائية من خلال الاسهام في مراجعة وتطوير التشريعات الوطنية وبناء قدرات ومساندة العاملين على إنفاذها؛ التوعية المجتمعية؛ تعزيز آليات الحماية المحلية والوطنية؛ التشبيك والتكامل مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية.
الحماية والمناصرة
تقديم الحماية اللاحقة للأطفال الضحايا وذويهم من خلال استقبال البلاغات والشكاوي والتحقق منها ورصدها – تقديم العون القضائي والاستشارات القانونية –الإحالة الى الجهات المعنية برعاية وإيواء الأطفال غير المصطحبين –المناصرة وحشد التأييد طبقاً لمدونة السلوك وسياسات الحماية الخاصة بسياج و المبادئ الأخلاقية للتناول الإعلامي لقضايا الطفولة.
إعداد ونشر التقارير والدراسات
يقوم قسم البحوث التابع للمركز بإعداد ونشر التقارير والدراسات والاستبيانات ومشاركتها مع مختلف المؤسسات الوطنية والدولية ذات الصلة، حيث قامت سياج بتفاهمات وشراكات مع جامعة تعز وعدد من الأكاديميين و الباحثين والخبراء في عدد من الجامعات والمراكز البحثية الوطنية.
نظام الرصد والحماية
طورت سياج خلال 15 عاماَ أنظمتها وسياساتها في الرصد والحماية، وفي مقدمتها النظام الآلي للرصد وجمع وتحليل البيانات والمعلومات وإصدار التقارير وأرشفة وحفظ الوثائق بسهولة وسرية وأمان، يساعد النظام الآلي في تمكين مختلف شرائح المجتمع من الإسهام المباشر في الإبلاغ والمناصرة للضحايا. تهدف سياج من ذلك إلى تحقيق أفضل النتائج في الحماية المباشرة للضحايا والحماية الوقائية للطفولة بشكل عام.
مستفيدة من تراكم خبراتها وشراكاتها وتعاونها مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية اليمنية ذات الصلة.
إن عدم الإبلاغ عن الغالبية العظمى من الجرائم ضد الأطفال في اليمن – بما فيها العنف الجنسي – قد ساعد في ازديادها، حيث تضاعفت بمعدلات غير مسبوقة في ظل الحرب. بسبب الخوف من وصمة العار، وصعوبة الوصول إلى مؤسسات العدالة وإنفاذ القانون، والفقر والنزوح، وعدم أو ضعف توفر آليات وبرامج حماية ومناصرة سهلة وآمنة.
تلك المعطيات ضاعفت من مسؤولياتنا كمنظمة وطنية تجاه الطفولة والمجتمع بشكل عام. لذلك قررت سياج التركيز في هذه المرحلة على حماية ومناصرة ضحايا الجرائم الجنائية الجسيمة التي يتم ارتكابها من قبل المجتمع و الأسرة بمن في ذلك المحارم والأقارب كون هذه الجرائم لا تجد من يقوم حتى برصدها وتوثيقها ناهيكم عن انعدام العون القضائي والمناصرة الصحيحة.
لذلك وفرت سياج وسائل إبلاغ وطلب استشارات قانونية عبر وسائط التواصل الاجتماعي الأكثر تداولاً وشعبية في اليمن. فالآن أصبح بإمكان أي أب أو أم أو أي شخص آخر إبلاغنا عن الجريمة باتصال أو رسالة واتس آب -من أي محافظة.
الجرائم الجسيمة
الجرائم الجسيمة
تتصدى سياج للجرائم الجسيمة والاستغلال وسوء المعاملة من قبل الأسرة والمجتمع طبقاً للقوانين الوطنية، ومنها:-
- القتل.
- الشروع في القتل.
- العنف الجنسي بمختلف أشكاله بما في ذلك (SEA-H).
- التهريب والاتجار بالأطفال.
- تجارة الأعضاء البشرية.
- التعذيب وسوء المعاملة.
- الاختطاف والاخفاء القسري.
- تزويج الصغيرات.
الانتهاكات الستة في النزاعات المسلحة.
الانتهاكات الستة في النزاعات المسلحة.
تشكل الانتهاكات الستة الجسيمة أساساً لجمع المعلومات والإبلاغ عن الانتهاكات التي يتضرر منها الأطفال، وهي:-