حماية حقوق جميع الأطفال في اليمن هو التخصص الرئيسي لسياج، فمنذ انطلاقتها – قبل خمسة عشر عاماً – وهي تعمل بالشراكة والتعاون مع المنظمات الأممية والدولية، والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الوطنية، وشبكة متطوعين ومتطوعات في كافة المحافظات اليمنية.
وانطلاقاً من الأهداف والقيم العامة في نظامها الأساسي، وما توصلت إليه معايير وأخلاقيات المدافعين عن حقوق الطفل فقد عملت سياج على تطوير واستمرارية شراكاتها مع كافة المعنيين وأصحاب المصلحة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص الوطني، والأسرة والمجتمع اليمني في جهود حماية ورعاية وتنمية حقوق الطفل.
لقد تسببت الحرب في ارتفاع معدلات الجرائم والانتهاكات ضد الأطفال منذ العام 2014م وزادت من حدة المخاطر والتهديدات على حقوق الطفل، كما ضاعفت جائحة كورونا، وحرب أوكرانيا المأساة غير المسبوقة التي يعاني منها غالبية أطفال اليمن في ظل تدنى واضح لآليات ووسائل الحماية وخاصة الحماية القانونية والمناصرة لصحايا العنف والاستغلال وسوء المعاملة، تلك المعطيات وغيرها جعلت من الشراكة والتكامل بين سياج ومختلف المؤسسات المعنية بالطفولة أكثر وجوباً.