بحسب تصريحات لمسئولين في جماعة “أنصار الله” الحوثيون فقد تم إشراك نحو نصف مليون طفل -على الأقل – في ستة آلاف مخيم صيفي بمناطق سيطرتهم خلال العام الدراسي 2021م.
مصادر تربوية في مناطق سيطرة الجماعة قالت لسياج: “الدورات الثقافية” تتضمن دروساً وأنشطة تدريبية تحث على الجهاد والقتال وتحبب المشاركين في الموت وتدريبات على استخدام السلاح.
ولم تستبعد تلك المصدر إشراك أعداد من أطفال المراكز الصيفية في جبهات القتال المستعرة حاليا بين الحكومة المعترف بها دولياً والجماعة.
منظمة سياج تعد ذلك تجنيداً فكرياً وعقادياً للتلاميذ وانتهاكاً للقوانين الوطنية والمعاهدات الدولية، وتدعو سياج جماعة “أنصار الله” الحوثيين إلى الكف الفوري عن تجنيد واشراك الأطفال في النزاع المسلح. واستغلال منشآت التعليم لأهداف عسكرية جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.
وتؤكد سياج بأن: أطفال اليمن هم الأكثر عرضة لكافة الانتهاكات المحرمة دوليا ووطنيا. فالمشاركون في جبهات القتال معرضون للقتل والاصابة والتشويه والاستغلال بمختلف أشكاله والحرمان من جميع حقوقهم الأساسية والفضل.
صادر عن: منظمة سياج لحماية الطفولة – 29 يونيو 2021