بحثت منظمة سياج لحماية الطفولة والرئاسة اليمنية عدداً من القضايا والمشكلات التي تواجه حقوق الطفل في اليمن.
وناقش الاجتماع الذي ضم اليوم كلاً من رئيس المنظمة احمد القرشي ورئيس دائرة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني في رئاسة الجمهورية د. عبدالله العليمي
مشكلة أحكام الإعدام التي يواجهها عشرات الأحداث اليمنيين القابعين في السجون، كما ناقش الطرفان ازدياد معدلات الانتهاكات والجرائم الجسيمة ضد الأطفال وإمكانات التعاون بين المنظمة ومؤسستي الرئاسة والحكومة في التصدي لها والحد من آثارها على حقوق الطفل.
وأكدت مخرجات النقاش على ضرورة تعزيز وحماية حقوق الطفل والتصدي للانتهاكات والجرائم الجسيمة بحق الأطفال وفي مقدمتها تجنيد واشراك الأطفال الذكور في الصراعات المسلحة، والتزويج القسري للفتيات وغيرها من المخاطر التي تواجه الطفولة.
حيث اكد الدكتور العليمي استعداد مؤسسة الرئاسة للتعاون الكامل مع منظمة سياج لوضع وانفاد الاجراءات والتدابير العملية والتشريعات القانونية اللازمة لتحسين وضع الطفل.
واعرب د. العليمي عن تقدير مؤسسة الرئاسة للدور المحوري والوطني الفاعل الذي تقوم به منظمة سياج في حماية ومناصرة حقوق الطفل والنجاحات النوعية التي حققتها في التصدي لانتهاك القانون الدولي واعدام القاصرين والتهريب والاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء البشرية والاختطاف والحرمان من الحقوق الفضلى والاساسية.
مؤكدا تثمين مؤسسة الرئاسة لمستوى الحياد و المهنية التي تنتهجها سياج في عملها في الظروف الطارئة وبالغة الخطورة والحساسية التي مرت وتمر بها اليمن.
من جانبه اكد رئيس سياج تقدير المنظمة لتفهم مؤسسة الرئاسة والاستجابات الكبيرة التي تعاملت بها مع الكثير من الخطابات والتقارير التي زودتهم بها سياج منذ تأسيسها
حضر الاجتماع من مكتب رئاسة الجمهورية كلا من: عبدالحكيم ريشان مدير عام ادارة منظمات المجتمع المدني وعلي جسار مدير عام الادارة العامة للحقوق والحريات ومني الخمري مدير ادارة المراة والطفل وفائد دحان مختص الاعلام الحقوقي ومن منظمة سياج ملوك قاسم من مركز الرصد والحماية بمنظمة سياج.