وقعت منظمة سياج لحماية الطفولة وسفارة ألمانيا الاتحادية بصنعاء اليوم اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مناهضة تجنيد وإشراك الأطفال في الصراعات المسلحة.
وخلال توقيع اتفاقية المشروع في مقر السفارة بصنعاء – بحضور نائب السفير السيد فيليب هول سأبفل – قال السفير “هولجر جرين” أن دعم هذا المشروع يأتي ضمن توجه حكومة بلاده لدعم التنمية في اليمن باعتبار أن تحسين واقع حقوق الإنسان أحد الحلول العملية التي تساعد في تحقيق التنمية. وأوضح السفير “جرين” أن تجنيد وإشراك من هم دون سن 18 عاماً في النزاعات المسلحة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الطفل والتي تنعكس سلباً على حاضر ومستقبل البلد بشكل عام, وأن التخلص منها بحاجة لجهود الجميع لرفع الوعي وتحسين الوضع الاقتصادي للمواطن وغيرها من التدابير.
من جانبه قال رئيس منظمة سياج أحمد القرشي أن تجنيد وإشراك الأطفال في اليمن من الانتهاكات التي تمارس بشكل واسع ومن قبل جميع الفئات والمجموعات العسكرية سواء منها الحكومية أو غير الحكومية وهي بحاجة إلى تدخلات ومعالجات متعددة توازي أسبابها ونتائجها وتسهم في حلها. ويهدف المشروع إلى رفع الوعي المجتمعي للحد من المشكلة والاسهام في أن تتبنى الحكومة اليمنية خطط وسياسات مستقبلية في التصدي لها وجعلها أحد الأولويات واتخاذ تدابير عملية تمنع التحاق الأطفال في القوات النظامية وتسريح المجندين منهم وفق مبادئ باريس, وإنفاذ القانون بحق المجموعات المسلحة غير الحكومية التي تجند قاصرين.